بالوثائق الاختلال في بنية الإئتلاف وليس في شخص المشبوه وليد العمري وحده

2015-06-14

حصل اتحاد تنسيقيات الثورة على التفاصيل الكاملة التي أوصلت عضو الإئتلاف المفصول وليد العمري إلى موقعه ذاك و تبين هذه التفاصيل بأن الإئتلاف ضرب برأي أبناء محافظة القنيطرة مجتمعين عرض الحائط مايظهر خللاً جوهريا في البنية التنظيمية لهذه المؤسسة يجعلها أقرب للعصابة السياسية.
إذ ذكر النشطاء من أبناء محافظة القنيطرة أن وليد العمري طالما كان شخصية مشبوهة , استغربوا من كيفية إدخاله إلى الإئتلاف وأفادوا بأن التوسعة التي أدت لدخوله كانت نتيجة بيان رباعي من منظمات الحراك الثوري تطلب تمثيلاً حقيقياً للثوار إلا أن هيئات الحراك الثوري في المحافظة قاطعت الإئتلاف .
ولم يهتم أعضاء الإئتلاف إلا بالتسابق لشغر المقعد بصوت ملائم يكون " تحت إبط " أحدهم , فاختير وليد العمري الذي قال عن نفسه انه دخل بدعم من ميشيل كيلو .
إلا أن الغريب جدا ما وصل الاتحاد من كتاب موقع من أغلب الهيئات المدنية و العسكرية و الثورية في محافظة القنيطرة , أرسل منذ عام كامل إلى المكتب القانوني للإئتلاف و أطلقت صفحة فيس بوك علنية له 
https://www.facebook.com/final.msg.qunitra
حيث وصفت الصفحة التي انشأها أبناء المحافظة وليد العمري " كركوز أبله يهين الثورة و الحراك الثوري كله "
صورة الكتاب :


فكان رد الإئتلاف على طلب تغيير الممثلين الرسمي و الموقع من أبناء هذه المحافظة : " نرجو منكم استكمال الشكوى بشكل صحيح مع ادلة ومستندات من النظر بها !! " كما تظهر صورة الرد على الكتاب المرفقة هنا

ويظهر الرد ان لا قيمة لرأي الشارع في أي عضو بالإئتلاف ولا يمكن تغيير عضو إلا باستقالة أو جنحة , فإذ بالأقدار تشاء أن يخرج هذا العضو بضربة وجهها لرئيس الإئتلاف ...هذا الإئتلاف الذي ضرب مسبقاً برأي أبناء محافظة القنيطرة عرض الحائط ..

يذكر بأن وليد العمري كان له سلوك غريب يسعى للفت الأنظار بارتداءه الزي الفلسطيني واطلاق افكار من قبيل حزب البعث الديمقراطي الاسلامي حد انه رشح نفسه لرئاسة الإئتلاف مع هادي البحرة و حصل على 3 أصوات

 
والتحية ختاماً لهذه "المؤسسة " العتيدة التي تدعي تمثيل الشعب الثائر قولاً , و تنتهج سلوك العصبة فعلاً .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية