مشروع دبلوم نجاح في الغوطة الشرقية ،مشروع حياة وبناء وأمل

2015-06-23

 (تقريرعدي الحموي)

 

من رحم المعاناة يولد الإبداع ، وتولد معه إرادة التصميم على المضي في طريق البناء على الرغم ممايفترش هذا الطريق من دمار وصعاب .

مشروع دبلوم النجاح في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، مشروع تم تأسيسه على أيد كفاءات علمية لتدريب الشباب في الغوطة الشرقية من خلال رفع مستوى التعليم فيها وتنمية المهارات البشرية وإعداد كوادر قادرة على الإندماج في سوق العمل المتاح في تلك المناطق .

فكرة المشروع  كانت قديمة وأصبحت ملحة بعد تحرير مناطق الغوطة الشرقية من قوات النظام وماخلفته هذه القوات من دمار انعكس على طبيعة الحياة ككل وخاصة الإجتماعية منها فكان لابد من إعادة بناء الإنسان وفق الشعار الذي رفعه القائمون على المشروع ، فتم إعادة تفعيل أسس تعليم العلوم الإنسانية والتقنية ، مع التركيز على تنمية مهارات التواصل لدى الطلاب والمتدربين فيه.

وككل خطوة ومشروع يهدف إلى البناء لابد من معوقات تعترض سبيله ، فبرزت المعوقات الأمنية الناجمة عن حصار قوات النظام لمناطق الغوطة الشرقية ، إضافة إلى المعوقات الإقتصادية واللازمة لاستمرار عمل المشروع ، إلا أن أهمها تمثل في غياب الكوادر التدريبة والتي خرج أغلبها من مناطق الغوطة المحاصرة .

وقديماً قيل لامستحيل مع الإرادة ولاصعاب مع التصميم ، ولسان حال  أهالي الغوطة يأكد على ذلك متسلحين بسلاح الصبر والأمل بمستقبل ناصع لايرونه.. بعيد المنال .

المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية