أهمية المرصد 44 في منطقة الحولة بريف حمص

2015-10-24

في ظل التحليق المكثف للطيران الحربي سواء كان تابعا لسلاح الجو السوري او الروسي في سماء سوريا عامة وفي سماء حمص خاصة يقوم" عامر " بمتابعة الطائرات الحربية او المروحية منذ خروجها من المطار وحتى عودتها وذلك ليقوم بتحذير سكان المناطق التي يتجه لها الطيران لتنفيذ غاراته وقتل أكبر عدد من الأهالي.

"يقول أحمد" احد اعضاء مرصد 44 في الحولة إن الطيران الحربي لا يستهدف بغاراته أماكن لتنظيم الدولة الإسلامية كما يزعم النظام والقوات الروسية وذلك لخلو ريف حمص من عناصر التنظيم إلا ان النظام يشن أعنف الغارات على مواقع المدنيين

كعادته "عامر" عضو مرصد 44 في الحولة الذي يراقب بدوره حواجز النظام ويترقب تحركات الأليات العسكرية في حال استعدت لقصف منطقة الحولة حيث يقوم بتنبيه المقاتيلن وتنبيه المدنيين من أجل إخلاء الشوارع من المارة وقد قلت الإصابات كثيرا بعد انطلاق عمل المرصد منذ سنتين

وكما يراقب المرصد تحركات الطائرات الحربية والمروحية بمساعدة مجموعة من المتطوعين المنتشربن في مناطق واسعة من سهل الحولة ويقوم المرصد بمساعدة المقاتلين خلال المعارك حيث يقوم بالتنسيق بين المقاتلين وغرف العمليات و بين النقاط الطبية والمشفى الميداني في حال نقصهم بعض مواد الاسعافات الأولية وللمرصد أعمال واسعة حيث ان المرصد بما أنه يقع في مكان مرتفع فهو يرى الحولة كاملة حيث يقوم بتحديد مكان سقوط القذائف والبراميل ويرسل الإحداثيات إلى فرق الدفاع والوطني لتتجه الى المكان وانقاذ الأهالي

بعد انتهاء اليوم يقوم عامر ورفاقه من تقسيم الحولة لقطاعات لتسهيل العمل فيما بينهم جراء الضغط الهائل الذي يقع على عاتق المرصد
وقد وجه"اتحاد تنسيقيات الثورة" سؤال لأحد أهالي الحولة ماذا يوفر المرصد وهل يعمل على مدار 24 ساعة ام لا ،حيث يقول "أبو جابر" المرصد له أهمية كبيرة حيث انه يخفف كثيرا عن أهالي المنطقة ويعمل على مدار اليوم لان حركة الطيران لا يهدء في سماء سوريا وقذائف النظام تستهدف الأماكن المكتظة بالسكان و هنا يرسل تنبيه ل أهالي الحي الذي سيتم استهدافه وهنا تصبح احتمال تعرض الأهالي للإصابة 30%

خاص إلى المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية