تهديدات بقصف مدينة الرحيبة تستبدل بحواجز عسكرية للنظام في أرجاءها
قوات الأسد تتراجع عن قرارها في وضع حواجز عسكرية داخل مدينة الرحيبة
تراجعت قوات الأسد عن تهديدها بقصف مدينة الرحيبة وأعادت فتح الحواجز أمام دخول المواد الغذائية والخضراوات كما وسمحت بإدخال مادة الخبز . و كانت قوات الأسد قد هددت في مطلع شهر تشرين الأول / أكتوبر الحالي بقصف مدينة الرحيبة بالطيران الحربي وقامت بإغلاق الحواجز لإجبار فصائل المعارضة داخل مدينة الرحيبة على تنفيذ مطالب قائد الفرقة الثالثة .
بدوره قال نبوخذ نصر عضو اتحاد تنسيقيات الثورة بأن قائد الفرقة الثالثة عدنان اسماعيل هدد أهالي مدينة الرحيبة بأن الطيران الروسي قد وضع بنكاً للأهداف التي تتمركز بها فصائل المعارضة في القلمون الشرقي ، في حال عدم إخراج العناصر المسلحة من غير أبناء المدينة و السماح لقوات الأسد بالمرور عبر المدينة للوصول إلى مدينة الضمير المجاورة . وأضاف بأن مدينة جيرود تتعرض هي الأخرى منذ 12 أيام لحصار خانق تفرضه قوات الأسد من خلال الحواجز المحيطة بالمدينة أبرزها حاجز المحطة الأشبه بكتيبة عسكرية تتمركز قرب محطة الناصرية الحرارية لتوليد الكهرباء ،حيث لا يزال هذا الحاجز يمنع دخول المواد الغذائية والخضروات ومادة الخبز ،وسط ظروف معيشية قاسية يعيشها أهل المدينة .
في موازاة ذلك قامت هذه الحواجز التابعة لقيادة الفرقة الثالثة باعتقال عدد من أبناء تلك المدن من طلبة الجامعات والموظفين الحكوميين .
يذكر بأن منطقة القلمون الشرقي بما فيها مدن (الرحيبة ، جيرود ، الناصرية) قد خرجت عن سيطرة قوات الأسد منذ عام 2013بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات الأسد أبرزها معركة الخضوع لله .
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا