داريا .. سماء المروحية ونيران البراميل المتفجرة
داريا .. تحت نار البراميل المتفجرة
هي مدينة الثورة بماضيها وحاضرها ، وعنوان الصمود للريف الغربي للعاصمة دمشق ، تبعد مدينة داريا حوالي 8 كيلو متر عن مركز العاصمة دمشق ، مركز صنع القرار الحربي لقمع الثورة للرئيس بشار وأعوانه.
اكسب هذا القرب لمدينة داريا لمركز العاصمة خصوصية ، جعل منها مصدر أرق للرئيس بشار -كما يسمونه دوليا- . صب النظام السوري جام غضبه على المدينة ابتداءا بمدرعاته وآلياته والمليشيات المساندة له ، انتهاءا بالبراميل المتفجرة التي لم تتوقف يوما عن هذه المدينة. شهدت مدينة داريا عدة معارك ضد قوات اﻷسد والمليشا المساندة له ، كان آخرها معركة لهيب داريا التي انطلقت في اﻷيام اﻷولى لشهر آب.
وبعد انتهاء المعركة ونظرا لما حققته من نتائج ، جعلت النظام في حال هستيريا ، فلم تتوقف من يومها ليومنا هذا ، الطائرات المروحية التي تستهدف المدينة كل يوم بالبراميل المتفجرة ، حيث بلغ حجم القصف منذ بداية شهر آب إلي يومنا هذا حسب ما وثقه ناشطو المدينة أكثر من 1626 برميلا متفجرا إضافة إلى مئات اﻷسطوانات المتفجرة والقذائف المدفعية وصواريخ اﻷرض- أرض.
وما إن أعلنت روسيا في 6/ 10/ 2015 تدخلها في سوريا لمساندة قوات النظام السوري ، وثق ناشطو المدينة وجود طائرات استطلاع من الطراز الحديث يعتقد انها تابعة لروسيا ، التي وقفت في 28/ 10 بوجه القرار اﻷممي ، القاضي بمنع استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدنيين.
فيما تم استهداف المدينة اليوم السبت بـ 20 برميل متفجر حسب احصائية نشرها المجلس المحلي لمدينة داريا ، في ظل تواجد لطيران الاستطلاع الروسي.
ومن الناحية اﻹنسانية ، يعيش المدنيون في داريا وضعاً صعباً نتيجة الحصار المفروض من عامين ونصف , منعزلة عن العالم كباقي المناطق المحاصرة في سورية , حيث لا كهرباء ولا اتصالات , مع تردي في الوضع المعيشي والصحي.
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا