وادي بردى .. للمعاناة بداية يهدد نهايتها الحصار
مدن وقرى وادى بردى ، ضمن قوائم الانتقام لقوات الأسد ، ولكن ستبقى تلك المدن شعلة من مشاعل الثورة ، التي لا بد من الوقوف على حالها ، ونقل معاناة أهلها ، بسبب الحصار المطبق عليها والذي يدخل يومه ٩٥ على التوالي ومع بدأ قدوم فصل الشتاء وما تزال المدينة تحت حصار قوات الأسد في ظل نفاذ للمحروقات ووسائل التدفئة.
يأتي ذلك في سياق منع أهالي تلك المدن والقرى الخروج منها باستثناء الطلاب والموظفين حسب الأنباء الواردة من تلك المناطق.
تشهد مدن وبلدات وادي بردى نتيجة الحصار نقص حاد في المواد التالية:
• مادة الطحين
•المواد الغذائية داخل المحال التجارية
•حليب الأطفال نتيجة لذلك شهدت مدن وبلدات وادى بردى اقفال للعديد من الأفران والمحال التجارية.
في حين أن القطاع الطبي يعاني من نقص في الأدوية الضرورية لأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والكلى والأمراض العصبية وغيرها من الأمراض المزمنة ، يذكر أن اللجنة الطبية في وادى بردى تعمل على مدار الساعة ضمن طاقاتها المتاحة لإنقاذ أبناء الحي.
وعلى صعيد خدمات المياه والكهرباء والإتصالات تعيش بلدة " عين الفيجة " بظل انقطاع شبه كامل للمياه عنها بشكل كامل نتيجة التقنين بالكهرباء، الذي يصل لـ 18 ساعة كل يوم لكامل المنطقة، فيما تتوفر شبكات الهاتف النقال بشكل مقبول في معظم بلدات ومدن الوادي مع إنعدام خدمة 3G، بينما تعمل الهواتف الأرضية بشكل مقبول.
فيما وضح ناشطو المدينة أن حاجز طريق "الشيخ زايد" هو المدخل الوحيد لتلك المدن المحاصرة ، وذلك بعد إغلاق قوات الأسد لجميع المداخل والمخارج المؤدية له ، حيث يمارس هذا الحاجز عدة مضايقات بحق الأهالي وسجلت عنده عدت حالات اعتقال لم يتم الافراج عن أي منهم حتى اليوم.
يذكر أن نظام الأسد عقد عدة هُدن مع ثوار المنطقة كان آخرها في شهر سبتمبر ٢٠١٥ تعهد بها النظام بعدم ممارسة أي تضيق من قبل قواته على أهالي مدن وبلدات الوادي ، التي يقطنها ما يقارب ١٥٠٠٠٠ نسمة.
الحصار أو كما يسميه الاهالي "حرب الامعاء" يدخل يومه 95 وسط تخوف الاهالي من كارثة محدقة في المنطقة, كما طالبوا المنظمات الأممية في التدخل قبل وقوع الكارثة.
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا