التخلف عن الخدمة العسكرية تهمة تضاف للشباب الجامعي بدمشق والقلمون

تتواصل عمليات الاعتقالات العشوائية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بعناصر تابعة للدفاع الوطني في مدينة النبك القلمونية ، لليوم الثالث على التوالي وذلك بحثاً عن مطلوبين ومتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية والاحتياط .

و أفاد نبوخذ نصر عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نقلاً عن مصادر داخل مدينة النبك أن مدارس التعليم الثانوي داخل المدينة تعرضت لحملة دهم واعتقالات من قبل فرع الأمن العسكري طالت حوالي 400 طالب بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية .

و أضاف بأن عناصر من الدفاع الوطني داهمت أيضاً أحياء المدينة و اعتقلت ما يزيد عن 80 رجل و شاب بتهم مختلفة تنوعت بين التواصل مع إرهابيين و التخلف عن الخدمة الإلزامية .

وفي تصريح خاص لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية أشار الملازم المنشق أبو عمار إلى أن حملات سحب الاحتياط التي تستهدف عدداً كبيراً من الشباب في العاصمة دمشق وريفها،ما هي إلا لسد النقص الكبير في الكوادر البشرية التي بات يعاني منها نظام الأسد ، حيث يتم زج المعتقلين في جبهات القتال الساخنة كما في منطقة الساحل التي تشهد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السورية .

و من جهة أخرى يشهد حاجز القطيفة الواقع على الأوتستراد الدولي دمشق _حمص حالات اعتقال شبه يومية بحق طلاب و طالبات الجامعة حيث يتم سوق الذكور باتجاه الفروع الأمنية في العاصمة دمشق ،بينما يتم إطلاق سراح الإناث بعد توقيفهن لعدة ساعات والاعتداء عليهن بالضرب والشتائم في بعض الأحيان .

يشار إلى أن مدينة النبك الواقعة وتقع على الاوتستراد الدولي دمشق _ بغداد ،تعتبر إحدى أهم و أكبر مدن القلمون في ريف دمشق ، وتحولت أحيائها إلى مقرات ومراكز عسكرية تابعة لقوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني بعد أن سيطرت عليها قوات الأسد بشكل كامل قبل نحو عامين عقب انسحاب المعارضة السورية منها .