الطائرات الروسية تخط يوماً دموياً في حلب والأهداف.. مدارس الأطفال

2016-01-11

ودعت بلدة " عنجارة " بريف حلب اليوم الاثنين ،أكثر من خمسين شهيدا من طلاب المدارس  جراء القصف الروسي الهمجي ،فيما لايزال البحث جار عن مفقودين  تحت الأنقاض.

حيث استهدفت اربع طائرات روسية ثلاث مدراس في بلدة "عنجارة" بصواريخ انفجرت وسط الطلاب أثناء أداء الامتحانات النصفية، وقد أودى القصف إلى استشهاد عشرات الطلبة مع معلميهم و المتابعين لسير العملية الادارية في تلك المدارس.

 وتعتبر سياسة استهداف الجيل الناشئ من الطلاب والمعلمين وتهديم المدارس فوق رؤوسهم  استراتيجية عمد نظام الأسد إلى انتهاجها  لإرهاب الأطفال ومنعهم في الحصول على حقهم في التعليم وهي سياسة اتبعها النظام عبر حقله الجوي منذ عام 2012 في حلب وريفها حيث استهدف الى اليوم أكثر من 1200مدرسة ، وليتابع الإحتلال الروسي نهج النظام في استهداف المنشآت التعليمية ، وهو ماحصل اليوم في بلدة "عنجارة " بريف حلب .

ولم يقتصر القصف الجوي لمدن وبلدات ريف حلب على الطائرات الروسية ، فكانت مدينة " الباب " بريف حلب الشرقي على موعد مع براميل الموت التي تقذفها طائرات نظام الأسد ، ليخلف القصف شهيدتين من الأطفال وعشرات الجرحى ، كذلك طال القصف الجوي للنظام حيي الراشدين والبحوث العلمية وبلدات معارة الأرتيق وحيان وكفر حمرة وسد تشرين في ريف حلب ، بحسب ما أفاد به عضو اتحاد تنسيقيات الثورة " بشر الحلبي ".

المشهد الحلبي لم يتوقف على القصف الدموي ، بل تعدى إلى اشتباكات بين الثوار وقوات النظام  على أطراف بلدة " الزربة " استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة .

 

المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية