قوات النظام تكرر سلسلة المجازر في حلب

شن الطيران الحربي الأسدي والروسي حملة عنيفة بالغارات الجوية والصواريخ، على حي السكري، الكلاسة، بستان القصر وقاضي عسكر، خلفت أربعة مجازر بحق المدنيين في تلك الأحياء، خلال يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس، راح ضحيتها عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال.

وأكدت مديرة المكتب الحقوقي في اتحاد تنسيقيات الثورة ، ياسمين الجلود، من حلب، أن مجزرة حي السكري في حلب، التي تسبب بها الطيران الروسي والأسدي، أسفرت عن ارتقاء 51 شهيداً، بينهم نساء وأطفال.

وأفادت الجلود، عن ارتقاء طبيب الأطفال الوحيد في أحياء حلب المحررة محمد وسيم معاذ "أبو عبد الرحمن"، واستشهاد طبيب الأسنان أحمد المحمد والدكتور حسن الأعرج، إثر استهداف الطيران الحربي لمشفى القدس في مدينة حلب المحررة.

وقالت الجلود، إن المكتب الحقوقي تمكن من توثيق 31 شهيداً جراء استهداف الطيران الحربي الروسي والأسدي، لحيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب، بالإضافة لجرح العشرات من المدنيين، فضلاً عن الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الجوية في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين.

من جهتها، استهدفت فصائل الجيش الحر أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، رداً على خروقات النظام السوري واستهدافه للمدنيين العزل بالمدينة، وارتكابه المجازر بحقهم

عامر حوراني - المكتب الحقوقي