كيسين بريف حمص منطقة منكوبة

2016-04-29

تقرير اتحاد تنسيقيات الثورة
مكتب كيسين الاغااثي يلعن بلدة كيسين بريف حمص منطقة منكوبة .

تقع بلدة كيسين في ريف حمص الشمالي الى الشرق من منطقة سهل الحولة،ويقطنها أغلبية تركمانية وكان يقطنها قبل تحريرها عدد من العوائل من الطائفة العلوية الموالية للنظام السوري،تعرضت هذه البلدة لعمليات قتل وتهجير قبل تحريرها في 14 من شهر مارس/أذار في عام 2013 وتعرضت بعد تحريرها لقصف بشكتى انواع الاسلحة هدف النظام من خلالها لتدمير البلدة بشكل شبه كامل بعد تحريرها ،ادى القصف الممنهج لتدمير البلدة بنسبة تزيد عن 80% واصبحت البلدة غير صالحة للسكن مادفع الأهالي للنزوح الى منطقة سهل الحولة المحاصر لتزاد معهم معاناة الحصار .

مكتب كيسين الإغاثي أعلن البلدة "منكوبة ومهمشة" حيث قال المكتب في حديثه ل" اتحاد تنسيقيات الثورة " قائلا : بلدة كيسين بلدة لم يصلها دعم إنساني او إغاثي من تاريخ تحريرها في الرابع عشر من مارس لعام 2013، بالرغم ان البلدة تعد نقطة ارتباط مدن الريف االحمصي بمنطقة الحولة حيث ان البلدة تشرف على"طريق الموت" المنفذ الوحيد الذي يعد شريان الحياة الاخير لمنطقة الحولة المحاصرة منذ العام الثاني للثورة السورية .

صقر الحمصي - ناشط إعلامي من بلدة كيسين المنكوبة بين لموقع إتحاد تنسيقيات الثورة "ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﺼﻒ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ وجوي من قبل ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ منذ تاريخ تحريرها في مارس 2013،
وتابع الحمصي حديثه إن "ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﻗﻄﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ،ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻛﻔﺮﻧﺎﻥ (قرية كفرنان الموالية) وعدد من الحواجز والمعسكرات ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭة من ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وبسبب قرب تلك الحواجز والقطع العسكرية من منازل المنطقة دفعة سكان البلدة الى النزوح ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻗﺮﻯ ﺑﺮﺝ
ﻗﺎﻋﻲ ﻭﻃﻠﻒ ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺤﻮﻟﺔ المحاصر .

واضاف الحمصي إن من تبقى من اهالي القرية نزحوا عنها ﻓﻲ منتصف يناير من العام الجاري ، ﺧﻼﻝ الﺣﻤﻠﺔ الﻋﺴﻜﺮﻳﺔ الﻓﺎﺷﻠﺔ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ وخلال الهجمة تعرضت البلدة لأﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200
ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ نفذتها ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺭﻭﺳﻴﺔ وسورية ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ والتي اسفرا عن دمار مسجد البلدة ومدرستها وعدد من منازل المدنيين مشيرا الى ان نسبة االدمار وصلت الى 80% من مساحة البلدة.

ﻛﺬﻟﻚ، ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻓﻴﺎﺽ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﺃﻥ "ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﺇﺫ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ، ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺤﻮﻟﺔ، ﻭﺳﻂ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ.

ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺩﻋﻢ ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ و ﻟﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻳﺪﻋﻰﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ، ﺇﺫ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ كامل  

مهند البكور - المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية