معضمية الشام على وجه كارثة جديدة

2016-05-11

من جديد مدينة معضمية الشام على موعد مع كاريثة جديدة وثالثة جراء الحصار الجائر التي تفرضه قوات الأسد وبعد مرور مـــئـــة وثــمــانــيـــة و ثـــلاثــــون ( 138) يوماً على إغلاق معبر وشريان المدينة الوحيد المتصل بمدينة دمشق تتفاقم الأوضاع الإنسانية لتحط الكارثة رحاها على 45 ألف مدني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ بعد فقدان أكثر من 75% من العوائل مايسد رمقهم وما تبقى لدى بعض العوائل لا يكفي لأسبوع آخر
ولا تزال قوات الأسد تمنع المدنيين من إدخال أي مواد غذائية أو إستهلاكية أو طبية وتمنع أي مدني من الخروج خارج المدينة فيما تستمر بعملية الإقصاء القسري من خلال السماح لعدد قليل ممن شارفت حياتهم على الهلاك ومحظوظين بالخروج شريطة عدم العودة مجدداً إلى المدينة

فالمدينة اليوم تفتقر لأدنى مقومات الحياة وأبسطها ولم يعد يتبقى بداخلها ما يبقى الكثير ممن ساءت حالتهم الصحية من الأطفال نتيجة سوء التغذية الشديد و كذلك المسنيين أصحاب الأمراض المزمنة من البقاء على قيد الحياة لعدم توفر الأغذية والأدوية اللازمة والضرورية

فسلاح الجوع يبيد الإنسان ببطىء و يسعى من خلاله الأسد إخضاع المدينة متخذاً من المدنيين بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم دروعاً بشرية في سبيل تحقيق غايته بإركاع المدينة واسيطرت عليها
نعم قد اشتد الحصار وبدأ يفتك بالأهالي على مرآى ومسمع من دعاة الإنسانية كأن شيئً لم يحصل .

احمد المعضماني - المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية