معارك ريف حمص تشتعل من أجل حلب

2016-05-13

بدأ ثوار حمص فجر يوم أمس معركة تحت اسم "الثأر لشهداء حلب" نظراً لاستمرار مجازر النظام و روسيا بحق سكان مدينة حلب، حيث هدفت المعركة إلى السيطرة على قرية الزارة المقابلة لمدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، القرية طات الغالبية المؤيدة و المسلحة الموالية للنظام السوري. حيث و بهجوم مفاجىء في ساعات الفجر الأولى، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة و خلال ساعات قليلة على القرية، و اغتنام أسلحة و ذخائر، و مقتل و جرح ما يزيد عن 35 عنصر من جيش النظام و شبيحته، بينهم نساء أيضاً كانوا من حملة السلاح و شاركن ضمن تلك المعركة، فيما ارتقى 7 عناصر من المعارضة. و في صباح اليوم نفسه أعلنت تلك الفصائل السيطرة الكاملة على القرية، و بعد إعلان السيطرة بدأ طيران النظام الحربي و المروحي يشن غاراته المكثّفة على القرية و محيطها، فخلال ساعات عدة سقط ما لا يقل عن 60 صاروخ و 30 برميل متفجر، ما أدى إلى إحداث دمار كبير في مباني القرية، و لاتزال غارات الطيران الحربي و المروحي مستمرة على القرية و محيطها.

و أصدرت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي بيناً أظهرت فيه ملابسات مقتل النساء في القرية، قالت فيه بأن تلك النساء كانن من حملة السلاح و شاركن في القتال مع أزواجهن، و أن من تم أسرهن من نساء، تم نقلهن إلى مكان آمن من القصف و يعاملن معاملة حسنة دون أي انتهاك أو اعتداء بحقهن. و تعتبر تلك المعركة ذات أهمية جيدة بالنسبة لمنطقة ريف حمص الشمالي و فصائلها، تلك الفصائل التي تعاني من شح كبير بالدعم العسكري منذ سنوات، و تمكنت برغم قدراتها القليلة من البدء بمعركة و الانتصار فيها.

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية