نظام الأسد يجدد حملاته العسكرية على داريا والثوار يتصدون لها
2016-05-22
شهدت مدينة داريا خلال الأيام القليلة الماضية عدة محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد مدعومةً بعناصر طائفية قادمة من لبنان و العراق.
وصرح الناشط " مهند أبو الزين " من مدينة داريا، لاتحاد تنسيقيات الثورة، إن الحملة العسكرية بدأت على المدينة منذ يومين، إذ حشد النظام قواته العسكرية مع عددٍ من المليشيات الطائفية المرافقة لها على ثلاث محاور للمدينة ، مستخدماً آلياتٍ ثقيلة متطورة مع قصف جنوني بصواريخ الفيل.
و أضاف أبو الزين، إن قوات الأسد قصفت المدينة يوم أمس بشكل عنيف جداً، و وصلت إحصائية صواريخ الفيل التي تم استهداف المدينة بها إلى أكثر من ٣٠ صاروخاً، بالإضافة إلى مئات القذائف، ونتيجة هذه الهجمة الشرسة على المدينة، تمكنت قوات الأسد من التسلل عبر أحد المحاور و سيطرت على عدة كتل، و في مساء أمس عاود الجيش الحر تحريرها من قوات الأسد بعد معارك عنيفة ، تكبد فيها الأخير خسائر بالأرواح و العتاد.
واستطرد " ابو الزين " بالقول، إن هذه الحملة الأخيرة جاءت بعد أن تم دحض جميع ادعاءات النظام عن وجود عناصر متشددة داخل المدينة، وذلك بعد الزيارة الأخيرة للجنة الأممية للمدينة، و التي لم ترى فيها إلا أطفال و نساء مدنيين قد أنهكهم الجوع و التعب من سنوات الحصار ، ليستمر نظام الأسد في سياسته " الجوع أو الركوع " لقتل المدنيين و الممارسة منذ ما يقارب الأربعة أعوام على مدينة داريا و ليستمر بحرمانها من جميع مقومات الحياة.
يذكر أن مدينة داريا دخلت ضمن الهدنة الدولية المبرمة لوقف الأعمال العدائية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، إلى أن نظام الأسد خرق العهود و المواثيق الدولية في قصف المدينة تحت مرأى و مسمع المجتمع الدولي.
أبو أحمد الدمشقي عضو إتحاد تنسيقيات الثورة
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا