مكافحة ارهاب بنتائج حرب عالمية !!

2016-08-17

 

منذ التدخل الروسي في سوريا لدعم نظام الأسد تحت ذريعة مكافحة الإرهاب و حتى هذه اللحظة تم توثيق جرائمها و كانت النتائج صادمة جداً , ومن غير المنطق أن تظهر هكذا نتائج تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" .

و أصبح واضح للعيان أن المجتمع الدولي و كل مؤسساته الحقوقية قد انطووا تحت مظلة مكافحة الإرهاب في سوريا الذي تروجه وزارة الدفاع الروسية واعلامها وحتى كنيستها .

حيث تم توثيق سقوط أكثر من 3261 شهيداً من المدنيين منهم 815 طفل , و تدمير 97 مشفى ومركزاً طبياً و 108 مسجداً وتدمير الكنيسة الوحيدة في مدينة ادلب .

و قد اعلن كلاً من وزير الدفاع الروسي ونظيريه الإيراني والعراقي على عمل عسكري جوي مشترك فيما بينهم بإطلاق صواريخ عابرة للقارات من الأراضي الايرانية عبوراُ بالأجواء العراقية مستهدفةَ الأراضي السورية وسط تغيب كامل لسيادة الحكومة السورية للقضاء على مايسمونه الإرهاب في مدينة حلب لإعادة الأمن والسلام للمدينة , وجاء هذا الإعلان بعد انتصار الثوار في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية و إنطلاق معركة تحرير الأحياء الغربية من المدينة , لربما تستطيع روسيا كسب أوراق رابحة لاستخدامها في المفاوضات القادمة على حساب الدم السوري .

عضو اتحاد تنسيقيات الثورة Nour Aldin Abdulhak

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية