العربية تغرد "جفش" ونشطاء الثورة السورية يردون بـ "قعس"

و تعد قناة العربية من أحد القنوات الناقلة للحقيقة و صاحبة المهنية الإعلامية على حد زعمها , و مالبثت حتى أظهرت تبعيتها السياسية بوصفها للثوار كوصفها للتنظيمات الإرهابية ,في نفس الوقت الذي تتجول فيه الكثير من الميليشيات الشيعية العراقية والإيرانية في الساحة السورية ودعمها المباشر للأسد دون تخوٌف من استهدافها من قبل طيران التحالف رغم تصنيفها بالمنظمات الإرهابية من قبل أميركا العام الماضي أو حتى وصفها اعلامياً على حقيقتها .
ممايؤكد للشارع السوري الثوري بشكل خاص و الشعوب العربية بشكل عام , على مدى حجم التآمر العربي والدولي على الثورة السورية وثوارها على المستوى الإعلامي و السياسي .
وجدير بالذكر أن قناة العربية قد سبق لها وتجاهلت أبرز جرائم الأسد ضد الإنسانية و كان آخرها , تسجيل أكثر من 70 حالة اختناق جراء قصف حي السكري بحلب بغاز الكلور السام .
و على الصعيد الدولي , كان لقناة العربية مواقف مخزية تجاه احداث الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا , مما يؤكد على توجهات وتبعيات القناة السياسية .