اهم التطورات لهذا اليوم في وادي بردى

الأحد 25.12.2016

قصف مدفعي وصاروخي عنيف، مكثف ومتواصل، على قرى وبلدات منطقة وادي بردى لليوم الرابع على التوالي، في واحد من أعنف حملات النظام على المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أغلب جبهات المنطقة، في محاولة من قوات الأسد التقدم وتضييق الخناق على الأهالي والثوار.

فمنذ ساعات الصباح استهدفت قوات الأسد المتمركزة في محيط وعلى جبال المنطقة، كلا" من قرى #بسيمة و #دير_قانون و #الحسينية و #عين_الفيجة و #كفير_الزيت، بعشرات قذائف المدفعية والدبابات، كان النصيب الأكبر منها لقرية بسيمة حيث سقط فيها حوالي 40 قذيفة هاون ودبابة وأربعة صواريخ (فيل) أرض-أرض وعدة إطارات متفجرة وآلاف الطلقات من الرساشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة

و قرية كفير الزيت ب 10 صواريخ (فيل ) أرض - أرض

كما كثفت قوات الأسد من قصفها لقرية عين الفيجة من خلال فتح نيران رشاشاتها الثقيلة وقناصاتها، بالإضافة لإستخدامها دحرجة الإطارات المشتعلة باتجاه القرية، مستغلة تمركزها في أعلى الجبال المحيطة بالمنطقة.

القصف أدى لإرتقاء الأم " سهام العواني " وولديها من قرية الحسينية وإرتقاء طفلة بعمر " 16 عام " في قرية بسيمة من الأخوة الوافدين للقرية وسقوط عدد من الجرحى، في قرية الحسينية وبسيمة ودير مقرن ، بالإضافة لدمار في مسجدي قرية كفير الزيت وأضرار في منازل المدنيين.

الجانب الأبرز في أحداث اليوم، هو تصدي كتائب الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد من محور #بسيمة وإرغامها على التراجع، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابتين وعطب عربة btr ، ناهيك عن قتل أكثر من ( 20 ) عنصر من جند النظام وأسر آخرين، ونؤكد على عدم تقدم الجيش متراً واحداً في أراضي وادي بردى كما زعم عبر شبكاته وصفحاته بجميع محاولات اقتحامه من محاور وادي مكة ودير قانون الحسينية باءت جميعها بالفشل.

في جانب أخر أدى القصف المركز على منشأة نبع عين الفيجة ومحيطها، إلى تسرب كميات كبيرة من مياه النبع وغورها في باطن الأرض، مما يهدد المصدر المائي المغذي بشكل رئيسي لأحياء العاصمة دمشق، للخطر في حال استمرار النظام بقصفه المكثف، غير آبه بتصرفاته المجنونة والغير مسؤولة.