هدوء حذر يسود اللاذقية و ميليشيا الأسد تحاول استعادة كسب
هدوء نسبي و توتر حذر تشهده مدينة اللاذقية على الساحل السوري صباح اليوم , بعد ليلة شهدت فوضى أمنية في المدينة إثر سقوط عدة صواريخ على الأحياء وسط المدينة , و توافدت جثث قيادات من آل الأسد و ما يسمى جيش الدفاع الوطني المقاتلة جانب ميليشيا الأسد إلى مشافي المدينة .
و أفاد شهود عيان لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن ميليشيا الأسد ومايسمى جيش الدفاع الوطني قامت بنصب عشرات الحواجز في عدة أحياء , منها مارتقلا و الصليبة و الشيخ ظاهر و الطابيات , إضافة إلى تجول الدوريات بكثافة في شوارع المدينة .
بالإضافة لحملة اعتقالات و مداهمات قامت بها ميليشيا الأسد في حي الرمل الفلسطيني .
و نقل ناشطون مدنيون من اللاذقية لاتحاد التنسيقيات تخوفهم من ما أسموه "عمليات انتقامية" من مقتل قائد جيش الدفاع الوطني باللاذقية .
و في هذا السياق صرحت مصادر عسكرية في جبل التركمان لاتحاد التنسيقيات إن أرتالاً تابعة لميليشيا الأسد تتوجه إلى كسب لاستعادتها من الثوار بعد تقدمهم الكبير .
و قد تم رصد رتل متوجه من رأس البسيط بإتجاه كسب مع تغطية الطيران الحربي له , حيث شهدت قرىً في ريف كسب و جبل الاكراد و جبل التركمان عدة غارات .
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا