توضيح حول قضية علاج بعض الجرحى السوريين في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل

أكد موظفين في الصليب الأحمر الدولي أن الصليب الأحمر هو من كان يشرف على العمليات الإسعافية بمشافي ميدانية أعدها الصليب الأحمر قرب السلك الشائك في الجولان المحتل . وعلى نفقته و أن إسرائيل مجبرة على تقديم التسهيلات الأمنية لتلك العمليات الإنسانية بموجب اتفاقيات دولية , ولا تقوم اسرائيل بتسهيل تلك الأعمال طواعية , بل تعرقلها و تضيق أمنياً حد رفضها ادخال أطفال بحالة حرجة من منطقة جاسم قبل شهر إلى المشفى الميداني في الجولان المحتل.
و يعاني الصليب الأحمر الدولي مع حكومة الكيان الصهيوني التي تستخدم تلك العمليات سياسياً لتبييض صفحتها أمام المجتمع الدولي بالوقت نفسه الذي تدعم به بقاء نظام الإرهاب الأسدي.
إذ قام الصليب الأحمر للجوء لاستخدام الأراضي الواقعة تحت الاحتلال في الجولان لإقامة مشفي ميداني  بعد ازدياد نسبة الجرحى الذين يستشهدون قبل وصولهم الحدود الأردنية لتلقي العلاج .

و يذكر أن الثوار يكادون يجمعون أن صيغ التعامل مع المحتل الإسرائيلي لن يكون بأي عملية عسكرية في الوقت الحالي بانتظار قيام الدولة السورية الحرة و تحرير البلاد من عصابة آل الأسد و حلفائهم .
حتى أنه لم تسجل أي حادثة خرق لوقف اطلاق النار من قبل قوى الثورة العسكرية بالوقت الذي قامت اسرائيل باستهداف تجمعات الثوار جنبا إلى جنب مع النظام في أكثر من مكان في القنيطرة وآخرها قصف كمين للجيش الحر بصاروخ أدى لاستشهاد مقاتلين من سرايا جند الرحمن المقاتلة في القنيطرة .