اعتصامات في عواصم العالم ضمن حملة "عين على حمص"

2014-04-20

أقام ناشطون عرب و أجانب اعتصاماتٍ في عدد من بلدان العالم أمس بعنوان " عين على حمص ، EyeOnhoms " و ترافقت تلك الاعتصامات مع حملة " هاشتاغ " على موقع التواصل الاجتماعي "التويتر" تحمل نفس العنوان . و تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على العملية العسكرية التي يقوم بها النظام السوري منذ عدة أيام على أحياء حمص القديمة كما تهدف للمطالبة بإدخال المواد الغذائية على تلك المناطق . 
مراسل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية كان حاضراً لتغطية الاعتصام الذي قامت به الجالية السورية في العاصمة الامريكية واشنطن مقابل البيت الأبيض . 
لم يتجاوز المعتصمون أكثر من خمسة و عشرين شخصاً، قسّموا أنفسهم إلى فريقين ، الأول تكفل بحمل اللافتات و الأعلام ، بينما عمل الثاني على شرح ما يحصل في حمص على المارة ووزع عليهم منشورات عن الحملة تتضمن دعوة للمشاركة بها عبر " التويتر". يعلق "فاروق بلال" منسق الحملة في واشنطن عن قلة أعداد المعتصمين قائلاً :" الحملة العسكرية التي بدأها النظام على حمص دفعتنا إلى التخطيط للحملة بشكل مستعجل. لم يكن لدينا الوقت الكافي لتنظيمها بشكل أفضل ، كما أن تفاعل الجالية السورية في أمريكا كان سيئاً للغاية . أكثر من عشرين ألف سوري يسكن في واشنطن و ضواحيها لم يحضر منهم أكثر من خمس و عشرين شخصاً. " 
ويشير فاروق إلى أنه على الرغم من قلة عدد المعتصمين إلى أن التفاعل معهم من قبل المارة كان كبيراً بقوله :"عددٌ كبيرٌ من المارة و السياح الذين تواجدوا في تلك المنطقة تفاعلوا معنا ، شرحنا لهم ما تمر به حمص و عرضنا عليهم الصور و تعهدوا بالتفاعل و المشاركة في الحملة على موقع" تويتر "."

أحدى عشر اعتصام و أكثر من مئة و ثلاثون ألف تغريدة

إضافةً إلى الاعتصام في واشنطن جرى أحد عشر اعتصاماً في عدد من دول العالم كـ" ألمانيا و بلغاريا و لندن و غيرهم " كما زاد عدد التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مئة وثلاثون ألف تغريدة . 
منسقة الحملة خلال لقاء أجراه موقع إتحاد تنسيقيات الثورة وصفت التفاعل مع الحملة أنه كبيرًًٌ قياساً لفترة التحضير .و أضافت :" إن عدداً كبيراً من الناشطين المتواجدين في السعودية و الإمارات و الرياض لم يتمكنوا من المشاركة في الحملة ميدانياً ، إلا انهم قاموا بالمشاركة عبر التويتر . كما أن الناشطين في بلغاريا تفاعلوا مع الحملة و أقاموا اعتصاماً في العاصمة "صوفيا" دون الرجوع و التنسيق إلينا ، فكانت مفاجئة مفرحة ." و أشارت المنسقة إلى أن حملة عين على حمص هي واحدة من سلسلة حملات تيم التحضير لها للفترة القادمة لتسليط الضوء على ما يحدث في حمص تحديداً و سوريا بشكل عام .

يذكر أن احياء حمص المحاصرة تخضع منذ أكثر من ثلاثة و عشرين شهراً لحصارٍ يفرضه نظام الأسد عليها يمنع بموجبه المواد الغذائية و الطبية من الدخول إلى المدنيين . كما أعلن النظام في وقت سابق من الشهر الحالي عن بدء عمليةٍ عسكريةٍ "لتطهير مناطق حمص القديمة من الإرهابيين " حسب وصفه.

 

 

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية