لا للفوضى , حملة لنشر الوعي في ريف ادلب

2014-05-06

 لا للفوضى , حملة أطلقها شباب التغيير في مدينة سلقين بريف ادلب , و تشتمل على عدد من النشاطات الميدانية , فالكثير من الفوضى تحصل في المناطق المحررة بسبب غياب الوعي , فأكثر من عشرين حالة قتل بين الاطفال حصلت بسبب ترك الأب سلاحه بين أبنائه , او بسبب بيع السلاح للأطفال دون سن الخامسة عشر , ومن مشاكل السلاح الأخرى حل الخلافات بطريقة شخصية او عشائرية دون الرجوع للمحاكم او للمخافر , ونسيان طريقة الحوار في الخلافات واعتماد السلاح طريقة وحيدة للتفاهم , لذا قام ناشطون سلميون في مدينة سلقين باطلاق حملة للحد من انتشار فوضى السلاح بين المدنيين وعلى الأخص الاطفال وحتى بين الثوار في المناطق التي لا حاجة لاشهار السلاح فيها , فقام الناشطون برفع عريضة ومشوا فيها بين شوارع المدينة , وقع عليها 1200 شخص في المدينة في يوم واحد , وتم تقديم العريضة للمخفر والمحكمة الشرعية هناك , مما دفع المحكمة الشرعية لاصدار قرارٍ ينص على تغريم كل من يستخدم السلاح في الافراح او المناسبات العامة بمبلغ 50 ألف ليرة سورية , بالاضافة لمصادرة هذا السلاح .
بعدها قام الناشطون بتوزيع منشورات توعوية حول ضرورة اخفاء المظاهر المسلحة من الطرقات , وعمدوا الى ايصال المنشورات للجميع بعدة طرق , حتى انهم قامو بوضع المنشورات داخل اكياس الخبز , طالبين من الجميع احتفظاهم بالسلاح في بيوتهم او على الجبهات , والمشاركة في بقاء المدينة آمنة سالمة , وقاموا ببخ شعارات الحملة على الجدران بطريقة راقية لايصال الفكرة , كما قاموا بحملة توعوية في المساجد والمدارس وحملة مماثلة على الانترنت , ويذكر أحد مؤسسي الحملة أن هذه الحملة لم تتلقى أي دعم من أي جهة كانت بل تم دعمها من المصروف الشخصي للناشطين القائمين عليها , كما وجه رسالة للجميع بضرورة انهاء المظاهر المسلحة بين المدنيين , ليس فقط في مدينة سلقين, بل في كل المناطق المحررة من سوريا . 

القرارات الصادر عن المحكمة الشرعية بسلقين :

صور للحملة :

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية