مجريات الهدنة بحمص وإخراج المحاصريين لليوم الأول من بدء تنفيذها

2014-05-08

بدأت عملية إخلاء المناطق المحاصرة من هذا اليوم في الساعة السادسة صباحاً الى بلدة الدار الكبيرة ، مروراً بجامع خالد ابن الوليد فقد تم اخراج المحاصرين عبر دفعات في باصات للنقل الداخلي ويحوي كل باص على " اربعين " شخص تقريباً وفي كل باص شخص من الأمم المتحدة كضمانات للثوار وضابط من قوات النظام وسُمح لكل مقاتل بحمل السلاح الفردي الخفيف فقط ، فقد وصل الى بلدة الدار الكبيرة من يوم آمس واحد وعشرون باص كانت تنقل المحاصرين ما بين مقاتلين ومدنين وبينهم اطفال ونساء وكبار السن اضافة الى سبع سيارات اسعاف تابعة لمنظمة الهلال الأحمر كانت تنقل الجرحى ، و كان عددهم" خمسة عشر" جريحاً وكان برفتهم سيارتي شرطة و ضابط مرافق لكل حافلة إلى أخر نقطة في المدينة ، و يستكمل بعدها مفوضين من الأمم المتحدة عملية الإشراف على متابعة خروج المحاصرين و وصولهم إلى بلدة الدار الكبيرة الواقعة تحت سيطرة الثوار 
عدد الواصلين الى بلدة الدار الكبيرة لليوم الاول من بدا تنفيذ بنود الهدنة هو "تسع مئة" شخص بينهم "مئتي " مدني بينهم نساء واطفال وكبار السن . 
سيكون آخر من يغادر المدينة هم عناصر الحرس الذين كانوا على جبهات القتال ومهنيي الألغام والعبوات الناسفة ليتم تفكيك العبوات الناسفة والألغام حول المنطقة المحاصرة ، قد بلغ الرقم النهائي للمحاصرين قرابة 1925 من بينهم 600 مدني يفترض نقلهم على تسعة دفعات على الأقل .

فيما تخلل عمليات النقل تأخر في خروج المحاصرين قرابة الثلاث ساعة بسبب تعرقل امور دخول المواد الغذائية الى قريتي نبل والزهراء ، كما ورد في بنود الأتفاقية على ان تقوم الجبهة الأسلامية بأدخال المواد الغذائية الى هذه القريتين التي تحاصرهما منذ اشهر بحصار يعادل حصار حمص ، وان يتم دخول المواد الغذائية والهلال الأحمر ليتم تنفيذ بنود الهدنة و خروج المحاصرين بحمص .
هذا و قد رفضت " ستة " عائلات من الطائفة المسيحية الخروج بإتجاه الريف الشمالي و أبدت العائلات رغبتها في البقاء في أحيائهم في مدينة حمص .
في المقابل قامت الجبهة الإسلامية بتسليم لقوات النظام " سبعة و أربعين " من الأسرى لديهم الذين تم اعتقالهم في شمال حلب و تم ذلك في ريف حلب الشمالي .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية