ملخص لأهم أحداث ديرالزور ليوم الجمعة 30-11-2012

2012-11-30

لليوم السبعين بعد المئة وأحياء دير الزور تدك بمختلف أنواع قذائف الحقد المجوسية من المدفعية المتمركزة في معسكر الطلائع واللواء 137والمدفعية الثقيله فوق الجبل ومدفعية العار بمطار ديرالزور العسكري بالأضافة إلى راجمات الصواريخ المتمركزة في فرع أمن الدولة والطيران الحربي الذي مانفك منذأكثر من خمسة شهور وهو يلقي بصواريخ غدره على جميع أحياء المدينة ناشرا الموت والخراب فيها فمنذ ساعات الفجر الأولى بدأت سناريوهات القصف اليومي لمدينة ديرالزور ولكن هذه المرة أراد النظام الإمساك ومتابعة عناصره المنشقين من مطار ديرالزور العسكري الذين تمكنو من الانشقاق وترتيب أمور انشقاقهم مع كتائب الجيش الحر التي أمنتهم بعد خروجهم بسياراتهم وعربة بي ام بي التي أحرقوها عندما اشد القصف عليهم .
وما إن وثقنا خبر انشقاق عناصر المطار الذي استهدفته ضربات الجيش الحر إلا أنه تمكنا من توثيق انشقاق عدد آخر من اللواء 119 دفاع جوي وأيضا تم تأمينهم من قل أبطال الجيش الحر ...
باختصار شديد أحياء ديرالزور تقصف بشتى أنواع القذائف و المدفعية الأسدية ولكن صمود الأهالي و مؤازرتهم ووقوفهم يداً بيد مع أبطال الجيش الحر المدافعين عن المدينة جعلهم يخرجون بمظاهرة حاشدة بحي الحميدية المدمر بديرالزور و هتف المتظاهرون لدعم الجيش الحر و اسقاط الطاغية بشار الأسد و ترحموا على الشهداء ولم ينسى أهالي ديرالزور شهدائهم الذين سطروا لهم أروع البطولات وفتحو بدمائهم الزكية الطاهرة باب الحرية الذي أغلق منذ ما يقارب 50 عام فقرا المتظاهرون الفاتحة على أرواح الشهداء وهتفوا لشهيد الإعلام أبو بلال الديري .

- بالنسبة للوضع الميداني : أصبح أهالي ديرالزور دائماً متفائلين لما يشاهدونه من تسطير أروع ملاحم البطولة التي يخوضها الجيش الحر بديرالزور فالإشتباكات مستمرة و منع اقتحامات الجيش النظامي من كافة محاور المدينة بفضل من الله وضربات الجيش الحر الصائبة فنقل لنا القادة الميدانيين عن عمليات نوعية تم من خلالها استهداف عربتين بي ام بي أحدهما بحي الموظفين و ثانية بحي الجبيلة وأكد لنا أحد شهود العيان منظر لدبابة اسدية وهي تجر عربة بي ام بي محترقة بأطراف حي الجبيلة .
أما ريف ديرالزور :
فكان لريف ديرالزور الصامد و المنتصر و المحرر من القوات الغاشمة موعد مع غربان الموت طائرات الميغ و أخواتها فارتكب النظام مجزرة في قرية الزر حيث قام بقصف بيوت المدنيين بقنابل عنقودية مما أدى الى أستشهاد عائلة فروم المنسي وهم ثمانية شهداء منهم أربعة أطفال وحوالي ثلاثة عشر جريحا ولم تتوقف جرائم الطغيان لهذا الحد حتى أنه تم قصف من طيران جيش النظام الحربي استهدف مشفى الأطفال في مدينة الميادين
ولكن لم يقف الجيش الحر متفرجاً فالجيش الحر يتصدى للطيران الحربي في البصيرة و الشحيل اليوم و يجبره على الفرار.
ولكن كان لنا موعد مع الأهازيج الرائعة في بلدة الطيانة و الخريطة :عندما خرجت مظاهرات حاشدة لأحرارهاتين البلدتين في جمعة "ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر" نادت بالحرية وإسقاط النظام و طالبت بدعم الجيش الحر .

من الأخبار العاجلة : انشقاق خمسة عناصر من الجيش النظامي في مدينة دير الزور, أربعة منهم من معسكر الطلائع , وواحد من حاجز المتحف بالقرب من الأمن العسكري, بحسب ما نقل لنا أحد المنشقين من معسكر الطلائع فإن معنويات جيش النظام في الحضيض وأن قسما كبيرا منهم يسعى للانشقاق , ولكنه يخاف من الهروب من المعسكر لأنه لا يعرف جغرافية المنطقة , وهناك الكثير منهم يسعى للتواصل مع الجيش الحر لتأمين انشقاقه
.
الضباط الموالون للنظام يعانون من الضغط عليهم في دير الزور كما أن الأخبار الواردة من دمشق لا تبشر بخير أبداً, وبات الكثير منهم يحس بدنو أجله في أية لحظة إما بسبب ضربات الجيش الحر أو بسبب سقوط النظام بشكل مفاجئ
=====================================
لمتابعة أهم مقاطع الفيديو لهذا اليوم ، زوروا قناتنا على اليوتيوب :

https://www.youtube.com/user/derynews

 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية