شبح الموت يظلل مخيم اليرموك ليقتل صرخته ووجعه

2014-05-31

أمران أحلاهما مرّ هذا هو حال أهالي مخيم اليرموك في دمشق , الخروج إلى نزوح محفوف بمخاطر الاعتقال و الالتحاق بجيش النظام , أو البقاء ضمن حصار خانق ربما يكون الموت جوعا أحد نتائجه

 

أو الموت قصفا بمدافع النظام التي هدمت البيوت على رؤوس أصحابها مخلفة الموت و الدمار 

 

و إن كانت الهدنة القلقة في بيت سحم وببيلا والمفاوضات الطويلة التي دارت مع النظام دون التوصل إلى اتفاق واضح ، قد حققت هدوءاً نسبياً في المخيم و أعطته بعضا من رمق الحياة من خلال السماح لدخول (الكرتونة)الغذائية

 

التي أصبحت همّاً لسكان المخيم رجالاً و نساءً و أطفال 

 

 

 

 

 إلا أنَ النظام سرعان ما عرقل دخول المساعدات من خلال منع الهلال الأحمر من توزيع المساعدات على مستحقيها 


مما أدى إلى وقوف سكان المخيم في طوابير طويلة انتظاراً لها

 أما الحالة الصحية فازدادت سوءاً بمنع النظام دخول مادة المازوت مسبباً تعطيل المشافي حسب شهادة أحد العاملين في مشفى / اليرموك 

 

وعودة الجرحى والمرضى إىى داخل المخيم بعد انتظار لعدة ساعات على أمل إخراجهم للمعالجة 

 وما زال المخيم يعاني من نقص حادَ في المواد الغذائية و الطبية حسب ما ورد على ألسنة أهالي المخيم 

 

وهكذا يتشارك اللاجئ الفلسطيني همّاً سورياً تسبب به نظام ادّعى على مرّ عقود وقوفه إلى جانبه و الكفاح من أجل سلامته و يستمر اليرموك في تغريبته باكياًعلى من فقد متشبثاً بالأمل في من بقي


المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة بالتعاون مع وكالة اليرموك  للأنباء 2-3-2014

 

المكتب الحقوقي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية