حول اعتبار مراكز تمثيلية بشار الأسد الانتخابية أهدافاً مشروعة

2014-06-03

نعيد التذكير بمبادىء ثورتنا و أخلاقها التي نجابه بها إجرام بشار الأسد و حماقاته و استهتاره بأرواح السوريين , حد انتهاجه العبور على جثث الأطفال و النساء للبقاء في كرسي الرئاسة .

لقد قامت بعض التشكيلات العسكرية المحدودة لقوى الثورة باعتبار مراكز الاقتراع التي يفتتحها النظام أهدافاً عسكرية مشروعة وأعلنت اعتزام قصفها بالهاون و الصواريخ .

إن مرد هذا القرار هو الوقاحة المفرطة لعصابة آل الأسد التي تتعمد استمرار معاناة السوريين و مقاومة إرادتهم بالحرية.

و اقتياد المواطنين القابعين تحت أسر إرهاب مخابرات النظام للمشاركة في هذه التمثيلية هي جريمة بحق سورية و شعبها , وبنتائجها سيسفك مزيد من دماء السوريين بأيدي الدكتاتور المتشبث بالسلطة و الباحث عن فتات أي شرعية وهمية عبر ادعاءات زائفة و إصرار أحمق على حكم البلاد .

موقف هذه التشكيلات جاء رداً على استمرار مراوغات العصابة المحتلة لسورية وحلفائها هدفها محاولة إذعان العالم لأمر واقع بأن بشار الأسد يقود حكومة دولة سورية.

إلا أن الثورة يجب أن تلتزم مبادئها و مواثيقها أياً كانت درجة إجرام و وقاحة النظام , بما في هذه الأخلاقيات و المبادىء تلك التي تدفعنا للحرص على أرواح المواطنين و الأبرياء , وكلنا يقين بأن غالبيتهم معتقلين داخل أسوار الإرهاب الأسدية .

إرهاب احترفه نظام غادر , يجيد القتل و التخويف و التجويع و الإذلال ولا يستبعد أن يقوم هو باختتام تمثيليته الانتخابية بعد انقضاء مراده منها , إذ قد يقوم بقصف مدارس و مدنيين لإثارة مزيد من الفوضى و تشويه صورة الثورة.

وبما يتعلق بهذا الموضوع نحيي إلتزام الأخوة في التجمعات العسكرية الثورية الكبرى و نعيد نشر بيانها الذي ينفي نيتها استهداف مراكز تمثيلية الانتخاب .


الإثنين 4 شعبان 1435هـ الموافق 2014-06-2


بيان الفصائل المقاتلة بخصوص الانتخابات 

المكتب السياسي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية