اعتصام للجالية السورية في واشنطن تضامناً مع المعتقلين

2014-06-17

أقامت الجالية السورية المقيمة في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية اعتصاماً بالشموع تضامناً مع المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري . و يأتي هذا الاعتصام الذي حمل عنوان "شمعة أمل لأباء سوريا "تزامناً مع عيد الأب فكان رسالةً وجهها المعتصمون إلى الآباء السوريين المغيبين عن عائلاتهم في سجون النظام السوري إضافة إلى التضامن مع مئات المعتقلين الشبان و النساء .
و حضر الاعتصام أكثر من خمسين شخصاً غالبيتهم من السوريين الأمريكيين إضافة إلى انضمام عدد من الأمريكيين إلى الاعتصام .
وقد كان مراسل موقع اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في واشنطن حاضراً في الاعتصام لتغطية الحدث و أجرى خلال تواجده عدداً من المقابلات مع بعض الحضور.
منسقة الحملة "سنا " قالت خلال لقاء مع مراسل الاتحاد أن الهدف الرئيسي من الحملة هو توجيه رسالة لأبناء المعتقلين في سجون النظام على أننا ما زلنا نقف بجانبهم إضافة إلى توجيه رسالة إلى التأكيد على أن المعتقل رغم غيابه في سجون النظام السوري إلى انه لم ينسى من الذاكرة . و تضيف :" نعمل من خلال هذه التحركات على زيادة الوعي عن وضع المعتقلين في سجون النظام السوري متجهين إلى فئاتمن الشعوب لا تملك المعلومات الكافية عما يجري في سوريا ، كما نعمل على تحريضهم على التفاعل معنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو متابعة أخبار المعتقلين و أخر التطورات الميدانية في الشأن السوري ."

و بينما ترى منسقة الحملة أنهم استطاعوا إيصالها إلى الشريحة المطلوبة قال "أحمد" أحد الحاضرين في الاعتصام أن عدد المشاركين من الجالية السورية في الاعتصام لم يرقى إلى مستوى التوقعات في ظل تواجد أكثر من عشرين ألف سوريٍ مقيمٍ في العاصمة واشنطن و المناطق المجاورة لها ، و جاء ذلك بقوله :" ما زال التفاعل من الجالية السورية في أمريكا سيئاً مع أي دعوة لنشاطٍ يقوم به الناشطون هنا ." و يضيف :" كنا نأمل أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير خصيصاً أنه تم في أحد أيام العطل الرسمية في أمريكا ."
و أشار أحمد إلى أنه كان بالإمكان إرسال رسالة قوية إلى الشعب الأمريكي الذي يجهل معظمه حقيقة ما يجري في سوريا لو أن عدد الحاضرين كان أكبر ، كما أن أنه كان بالإمكان إرسال رسالة قوية إلى أهالي المعتقلين مفادها " انتم و المعتقلين في قلوبنا."

المكتب الاعلامي