الأسد يدفع شباب سوريا غصبا للموت دفاعا عنه

2014-06-20

تحدث أحد شهود العيان ممن كان يخدم في صفوف النظام لاتحاد تنسيقيات الثورة عن قصته التي قضاها في جيش الأسد حتى تاريخ أصابته و انسحابه من الخدمة قائلا :: أن نظام الأسد يعتقلنا ليدفعنا للموت مرغمين للدفاع عنه .

 

ويقول أبو محمود : قبل عام من الأن تم اعتقالي على أحد الحواجز التابعة لنظام الأسد دون سبب يذكر و تم تحويلي إلى فرع الدوريات في مهاجع تبلغ مساحتها 25 م و كانت تحوي 70 شاب أغلبهم تم اعتقاله بنفس الطريقة وذلك لإلحاقهم بالخدمة العسكرية .

و يتحدث أبو محمود عن معاناة المعتقلين من الجوع و الإزدحام في المهجع إضافة إلى انتشار الأمراض مثل القمل و الجرب حيث تم بعدها إلحاقهم بدورة أغرار مدتها شهر واحد لتعلم على استخدام السلاح و من ثم تم فرزنا إلى ديرالزور و على خطوط الجبهات الأولى .

وقال الشاهد أنه لمدة عام كامل كان يمنع مع رفاقه من أي اجازة بالإضافة الى الإطعام السيئ و كنا نضطر إلى دخول المنازل التي تم هجرها من قبل ساكنيها لتناول بقايا الطعام .

ويرى الشاهد أن الوضع في ديرالزور كارثي جدا حيث لا يوجد أي شكل من أشكال الدولة في أماكن سيطرت النظام فالمدينة مدمرة تقريبا بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب بسبب الجثث التي يتم إلقائها في نهر الفرات .

و يذكر أبو محمود في الفترة الأخيرة لخدمته أن ضباط النظام كانوا يمنعون الذخيرة عنا إلا بكميات قليلة جدا مع التنبيه بعدم استخدامها و كأننا دروع بشرية هدفهم قتلنا فقط .

و يقول الشاهد أن الخلاص الوحيد الذي كان متاح لهم مع مجموعة رفاقه هو التعرض للإصابة من أجل الحصول على إجازة ليتم نقلهم إلى ديارهم بسببها .

و يختم ابو محمود كلامه قائلاً أنه يحمد لله على الإصابة التي بمقدورها استطاع الخروج من معسكرات النظام و العودة إلى جوار والديه .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية