مفاوضات فاشلة وهجمة شرسة على حي الوعر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص :

2014-06-21

( اتحاد تنسيقيات الثورة - أخبار الآن )

مع انتهاء المفاوضات في حي الوعر والتي بدأت في 23 أيار الماضي لتنفيذ هدنة طويلة الامد داخل الحي والذي يحتوي على اكثر من 300 ألف مدني , عاد القصف المكثف على الحي ليدكه بشكل كبير مقارنة بالايام التي مرت قبل سريان وقف اطلاق النار اثناء التفاوض .
وبعد أن وصلت المفاوضات الى طريق مسدود , أتى آخر عروض النظام بتسليم سلاح الثوار خلال مده أقصاها شهر واحد وتسوية اوضاع من يريد البقاء في الحي و اخراج المقاتلين الآخرين الى الريف الشمالي أسوة بالذين خرجوا من أحياء حمص القديمة قبل فترة .
ولكن رد اللجنة المفوضة من قبل الثوار بعد اجتماعات مع قادات المجموعه المقاتله الحي كان بان يتم هذا الامر خلال 6 أشهر كاملة فأتى رفض النظام معلناً بعده عبر الوسيط الايراني الغاء وقف اطلاق النار بالحي وتجميد توقيع الهدنة .
و بالنسبة للجنة التفاوض في الحي , اعلن الثوار حلها مباشرة مع ايقاف التفاوض و فض جميع مكوناتها الانخراط بلجنة جديدة لمفاوضه النظام ,مع العلم ان اثنين من اللجنة القديمة تركوا الحي , كما اعتقل احدهما من قبل عناصر النظام في البادية بالقرب من الفرقلس .
وقبل ايام قليلة حصل امر غريب في الحي , وهو انسحاب عناصر الشرطة المكلفه بحمايه كل من مخفر حي حمص الجديدة و عناصر الشرطة المكلفه بحمايه مبنى السرايا - القصر العدلي- و تم هذا الامر بغفله عن الثوار و الكتائب المحاصرة للمخفرين , وبعد خروج هذه العناصر تولد للمدنيين شكوك قوية بان نظام الاسد يستعد لمعركة ضخمة داخل الحي لتجبر الثوار على القبول بشروطه , و لذلك اوعز لقواته للخروج من الحي على وجه السرعة .
ويتحدث سعيد أبو شعر عضو اتحاد تنسيقيات الثورة ان المشكلة الكبرى بالنسبة للمدنيين كانت باعادة اغلاق الطريق الذي تتحكم به قوات الاسد و منع ادخال الطعام و الادوية و الخضار و الحاجيات اللازمة للمدنيين بشكل نهائي معلنة حصارا على الحي رغم اقتراب حلول شهر رمضان الكريم ,علاوة عن عوده القصف العشوائي على الحي و امطاره بجميع انواع القذائف و الاسطوانات المتفجرة .

المكتب الاعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية