بيان صحفي بمناسبة دعوات روسيا إلى

2015-01-07

إن للحق قوة لا يراها و لايؤمن بها الطغاة أيها السيد فلاديمير بوتين ..
بمناسبة دعوات روسيا إلى " حوار " هزيل بين الدكتاتور و بعض الشخصيات السورية المعارضة .
لا يرى اتحاد تنسيقيات الثورة ضيراً من التذكير بتجربة التفاوض في جنيف التي خاضها الإئتلاف محملاً ببعض مطالب الثوار .
فقبيل خوض تلك اللقاءات في جنيف أطلق الاتحاد ورقة شروط منطقية تترجم مطالب الشريحة الأوسع من ثوار سورية للجلوس في طاولة التفاوض
إذ رأى الاتحاد أن على اي وسيط يسعى لإدارة تفاوض يثمر لبداية حل سياسي أن يلزام العصابة الحاكمة ببوادر حسن نية أقلها :
• وقف آلة القتل و جميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين بما فيه القصف و الاقتحامات و عمليات الإعدام والاعتقال و الحصار .
• تقديم نظام عائلة الأسد سجل بيان وضع لجميع المعتقلين لدى قوى الأمن و الجيش و إطلاق سراح فوري لجميع المعتقلين المدنيين .
وبالطبع فشلت هذه اللقاءات لآن نظام الأسد مازال فاقداُ لما يدعي أنه بإمكانه أن يعطيه للشعب السوري من حرية و كرامة و استقرار .
و اليوم في محاولات روسيا المشبوهة كلياً يستعصي على السوريين منح أدنى درجات الثقة لهذا الوسيط بعد ما قامت به الحكومة الروسية من دعم لا متناهي لنظام الدكتاتور في حربه ضد الشعب السوري, سواء بإمداده بالسلاح أو دعمه المتكرر في مجلس الأمن بفيتو خرق أعراف الإنسانية لأول مرة في التاريخ و أطاح بمصداقية الأمم المتحدة و ميثاقها .
منذ انطلاق الثورة و روسيا تربط مصالحها ببقاء نظام حكم عائلة الأسد ولو على أنقاض سوريا و أشلاء أطفالها , واليوم إذ تسعى لتمثيل دور الوسيط في حوار يبحث عن حل سياسي لا نراها إلا باحثة عن تحصيل المكاسب لعائلة الأسد في غمار اتساع رقعة النزاعات في المنطقة .
لذا يرى اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن روسيا تسعى فقط لتحسين شكل النظام الدكتاتوري وجني المكاسب بعد ما أحدثه التحالف الدولي من إرباك في تقدم قوات الثورة .
إن احتكام العمليات السياسية لما يسمى ميزان القوى في شأن الثورة السورية ماهو إلا جريمة بحق الانسانية ولن يرضخ الشعب السوري مهما أثقل بالجراح بأقل من تحقيق انتصار ثورته و حريته الكاملة .
من هنا تتلخص رسالتنا بأن للحق قوة لا يراها ولا يؤمن بها الطغاة أيها السيد فلادمير بوتين .. فنضال الشعب السوري باقي و مستمر حتى يطيح بنظام الدكتاتور و يقيم دولة العدالة المنشودة على كامل أراضي سورية و دوننا عن ذلك الفناء .
عاشت سورية حرة أبية
الرحمة للشهداء و الشفاء للجرحى و الحرية لأسرانا
الأربعاء 17 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 2015 - 1- 7

 

المكتب السياسي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية