بيان زفاف الشهيد أحمد حسوني

2015-05-25

كان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية منذ تأسيسه في 2011 ولا يزال يفخر بجميع الثوار الذين انضموا له وجميع كوادره الذين امتد عملهم على سائر أرض سوريا وقدموا من التضحيات النفيس وروى كثير منهم تراب الوطن الطاهر بدمائهم مجاهدين في سبيل إيصال كلمة الحق ورفع الظلم عن أهلنا السوريين. اليوم نقف بإجلال أمام سيرة أحد شهداء الحق من اعضاء اتحاد التنسيقيات طالبين الرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لنا و لأهله وذويه وجميع محبيه.

القائد الشهيد المهندس أحمد حسوني المعروف بـ " أبو حمدي" تقبله الله والذي ارتقى يوم السبت 23/5/2015 على أحب البقاع على قلبه مسقط رأسه جسر الشغور في إدلب وهو يحرر مشفاها الوطني من آخر فلول الطغاة الذين طالما حلم ان يطهر بلاده من دنسهم وقد كان له ما أراد . باكثر من ثلاثين ربيعاً ودعنا تاركاً خلفه سجلاً من الإنجازات على أهم الأصعدة الإعلامية والعسكرية والثورية ناشط لا يشق له غبار .. قائد ضرغام في الجبهات لين الطرف مع عناصره ، نصيراً للمظلوم شديداً على الظالم لم يترك مظاهرة إلا وشارك بها .. لم يترك حلماً إلا رسمه وعاشه وحققه بأسمى الطرق وأنبلها .

لم تثنه الجراح عن مواصلة الطريق بل زادته عزماً وتصميماً .. كان مناه تحرير جسر الشغور والاستشهاد على أرضها حتى أكرمه الله وحقق له مناه ليروي للسوريين وللعالم قصة مجد وعز سنظل نرويها بيننا ولأجيال تلينا أنه كان بيننا بطل وارتقى لجوار ربه مقبلا غير مدبر .. تاركاً الأحبة خلفه وهم يعاهدونه أن يمضوا على نفس الطريق بإذن الله حتى الشهادة أو النصر . لشهيدنا الدرجات العليا في الجنة ولسوريا الفخر بشهدائها ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله .

الرحمة لشهدائنا و الشفاء للجرحى و الحرية لأسرانا

عاشت سوريا حرة أبية 

 

اتحاد تنسيقيات الثورة

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية