لصوص النفط أصبحوا عبئاً على الثورة .

2013-04-20

 سحب من الدخان الأسود تمتلأ بها رئة فضاء كان من أنقى فضاءات سورية   .

 

إنه النفط .. الذي جنى وارده على مدى خمسين سنة نظام الأسد ، بينما كان يحصد على امتداد تلك الفترة ما يحصد من أرواح وممتلكات وأراضي  زراعية  
تلوث كان مجرمه الأول حافظ الأسد ، واليوم جاء من جاء بعده ليتاجر به و يكرره و يبيعه  ، والقاسم المشترك في الحالتين هو أنهم يقتلون الشعب باسم الشعب  . 

لصوص النفط الذين جاؤوا باسم الثورة هم أشد إجراماً من نظام الأسد و عصابته .
وفي ظل غياب قوة الحق ، و خلو الساحة من السلاح المتجه إلى ساحات القتال ,  وجد هؤلاء الفرصة سانحة ليرتكبوا ما يرتكبون من إجرام يومي بحق البشر و الحجر و التربة و الهواء 
وما يضيرك في الأمر أنهم لصوص ومخربون في نفس الوقت ، فأنت إلى اليوم تكاد لاتجد منشأة دخلوها إلا وعاثوا فيها فساداً 

فالمنشآت النفطية اليوم أصبحت أثراً من بعد عين و    الجيش الحر يجد نفسه بين عصابات الأسد وعصابات المخربين و اللصوص فتارة  يضع الحواجز لمنعهم  وتارة ينصرف الى القتال الدائر على أسوار ديرالزور    . 

البراء هاشم  -  المكتب الإعلامي لاتحاد تنسيقيات الثورة 

قناة سوريا الغد  . 
 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية