بيان صادر عن اتحاد التنسيقيات و الهيئة العامة حول الغارات الاسرائيلية على دمشق

2013-05-05

 حرصا من اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على وحدة الصف و وحدة الثورة و التنسيق بين كياناتها اتجه نحو اصدار البيانات السياسية المشتركة مع كيانات الثورة الفاعلية لتحقيق رؤية مشتركة و تنسيق مشترك سائلين الله عز وجل التوفيق و السداد لما فيه الخير .


بيان صادر عن  اتحاد تنسيقيات الثورة السورية و الهيئة العامة للثورة  حول الغارات الاسرائيلية على دمشق

أربعون عاماً من حكم آل الأسد و سوريا تتلقى الضربات من إسرائيل التي استهدفت العديد من النقاط الحساسة داخل الأراضي السورية ومست هيبة الدولة في أكثر من مناسبة و دائما كان رد عصابة آل الاسد المغتصبة للسلطة هو ضبط النفس و الاحتفاظ بحق الرد . فقط عندما يطالب الشعب السوري بحقه في الحرية و الحياة لا نرى ضبطاً للنفس ولا احتفاظاً بحق الرد ، فيذبح الطفل و المرأة و الشيخ و تدمر المدن السورية فوق رؤوس ساكنيها. بالأمس قامت اسرائيل بهجوم على دمشق و لم يجرؤ جيش النظام على الرد أو تحريك ترسانته الصاروخية التي تستخدم ضد حلب و داريا و حمص و الغوطة الشرقية وكل سوريا . كما أن محور ما يسمى الممانعة من طهران إلى حزب اللات لم نجد له أي رد على إسرائيل الا بقتل الشعب السوري في القصير و جوبر و داريا و بانياس مرتكبين المجرة تلو المجزرة . لقد تقاسمت إسرائيل و نظام آل الأسد الأدوار طيلة الثورة السورية ، حيث كانت إسرائيل أكبر القوى الضاغطة للحفاظ على نظام الأسد لأطول فترة ممكنة في وجه ثورة الشعب السوري العظيم ، فكانت الضحية الوحيدة لهذا التحالف هي سوريا وطناً و دولةً وشعباً يذبح يومياً . إن ما قامت به إسرائيل سواء كان بالاتفاق المباشر أو غير المباشر مع عصابة آل الأسد هو عمل يستهدف صرف الأنظار عما يرتكبه النظام من مجازر بشعة و تطهير طائفي في الساحل السوري وعموم البلاد فإسرائيل عدوة للشعب السوري مغتصبة لأرضه كما نظام آل الأسد المجرم الذي يفتك بأهلنا صباح مساء ... لن تزوغ أبصارنا أيها الثوار و سنمضي نحو حرية أرضنا و شعبنا من كل الطغاة .

الرحمة لشهدائنا و الشفاء للجرحى و الحرية للمعتقلين
عاشت سوريا حرة أبية

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية