بيان حول المنعطف التاريخي الذي تمر به سوريا و المنطقة .

2013-06-08

بسم الله الرحمن الرحيم 

إن الشعب السوري خرج في ثورته و أرادها ثورة حرية و كرامة ، لكن أبى النظام الاسدي المجرم و من خلفه من عصابات ايران و حزب اللات الا أن يجعلوها حرب طائفية. 
 

اليوم يطالعنا مشهد مظلم من مشاهد الاجتياح الشيعي لأرض الشام و رفع الرايات الشيعية الطائفية على مساجد اهل السنة في القصير ، ناهيك عن احتلال المرتزقة الشيعة للاحياء السورية في دمشق و حلب و غيرها ، و الذين باتوا يتدفقون فرادى و جماعات من ايران و العراق و لبنان و حتى باكستان الى سوريا بحجة الدفاع عن الاضرحة و الثأر للحسين .

إن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الذي خرج من رحم هذه الثورة المباركة و من رحم هذا الشعب الأبي لن يكون الا معبرا عن نبض هذا الشعب ، و اليوم نقولها بدون أية مساحيق للتجميل و بدون أي مواربة نعم ان الاسد و مرتزقته فرضوها حرباً طائفية قذرة على الشعب السوري الأعزل ، نعم هو اجتياح فارسي شيعي لأرض الشام المباركة ، نعم أعلونها حرب صريحة فما عاد زعيم حزب اللات يخفي وجهه الطائفي المقيت بل أضحي يُجاهر ليلاً و نهاراً بمشاركته النظام في ذبح الشعب السوري .
 

اننا في هذا الظرف التاريخي نناشد كل حر و شريف في هذه الامة بالتوجه الى أرض الشام لصد هذه الهجمة المغولية الشيعية عن أرضها الطاهرة و نذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن اذ فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، نناشد الدول الاسلامية و خاصة مصر و الممكلة العربية السعودية و قطر و نناشد الشقيقة تركيا بالتدخل في سوريا بشكل مباشر كما تتدخل ايران بشكل مباشر بجنودها و مالها و مرتزقتها ، نناشدهم التدخل السريع لايقاف التطهير العرقي بحق أهل السنة في سوريا فقد وصل الاجرام العلوي الشيعي حدوداً ما سُمع بها من قبل في تاريخ المسلمين المعاصر. 
 

ان سوريا اذا سقطت في يد الشيعة فان ذلك سيكون بداية لاجتياح شيعي للمشرق العربي و مصر ، فهذا الخطر الايراني الفارسي لن تتوقف حدوده عند دمشق ابداً ، فاعتبروا يا أولي الأبصار .

29 رجب 1434 هحري
 


 
 

 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية