قصص من قلب المعركة - أمانة ليست نادرة ..!

2013-07-27

 الحاجة لسيارة نقل ذات صندوق (بيك آب) ألجأت إحدى الكتائب المجاهدة في الغوطة الشرقية لشراء سيارة ، لنصب مدفع مضاد للدروع عليها .. وقد ذكر قائد الكتيبة أنَّ العديد من الكتائب رغم قلة ذات اليد تضطر لشراء السيارات بالمال من أصحابها في حال عدم توفُّر غنائم عسكرية ، والاضطرار لسيارات للنقل أو نصب المدافع المضادة للدروع ..

نزلت السيارة للميدان .. ودخلت المعارك .. وأصابتها قذيفة في بعض أجزائها .. وبقيت في أيدي المجاهدين يستعينون بها على القتال في معارك ضارية .. بعد أيام اكتشف قائد الكتيبة أن هذه السيارة مسروقة ..! وأنهم دفعوا ثمنها لسارقها وليس لصاحبها ، وأن صاحبها يبحث عنها ..! أخرجت السيارة من المعركة .. أصلحت بالكامل .. ثم أعيدت إلى صاحبها .. بدون أي مقابل ... وعاد صاحب السيارة إلى بيته غير مصدق أنه سيستعيد سيارته بعد أن قالوا له : (اشتراها الجيش الحر..) ...!! هذه الأمانة تمثل أنموذجاً يستحق أن يحتذى في كل بقعة من بقاع الشام المباركة لكل مجاهد يدافع عن دينه وأرضه وعرضه .. وإن ذكرت هذه القصة ، فهي على سبيل المثال لا الحصر .. وهذه صورة السيارة قبل إصابتها بيومين ، في أرض المعركة ..

إبراهيم كوكي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية