قصص من قلب المعركة.. حدث في الغوطة الشرقية !!

2014-01-24

وصلت سيارة الإغاثة تحمل الطبخ المعدّ لإطعام المجاهدين في لواء أبو موسى الأشعري على الجبهات ..

خرج المجاهدون لاستلام وجبة البرغل للغداء ، فإذا بمجموعة من النساء تتجمعن حول السيارة تحمل كل واحدة منهن صحناً علها تأخذ وجبة تطعم أطفالها ..

نزل السائق معه المسؤول عن إيصال الطعام فإذا بالسيارة تحيط بها النساء من كل جانب ، والمجاهدون يقفون غير بعيد يحملون سلاحهم الذي لم يبرد بعد من قتال العدو الأسدي اقترب من الشباب وقال : - شو نعمل هلأ ..؟؟

المجاهد - عندكم بالمطبخ شي تجيبوه لنا ؟؟

المسؤول - لا .. لا يوجد ، هذا كل ما لدينا ..

المجاهد - المرة الجاية زيد الكمية ، عسى يزيد لنا شي ..

المسؤول - طيب هلأ شو أعمل مع الحريم اللي واقفين عند السيارة ؟

المجاهد : - إذا أخذوا غداءنا ، جاع المجاهدين والمرابطين .. وأن منعناهم سنبكي عليهم ، بل لن أنام ليلاً إن منعت امرأة من صحن برغل تأكل وتطعم أهلها .. إن استشهدتُ هل سأقبل أن يمنعوا زوجتي من صحن طعام ؟؟ افتح السيارة واملأ هالصحون والأواني ، وان زاد شي منبقى مناكل ..

ابراهيم كوكي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية