11 ألفا هي جريمة حرب و لا بديل عن المحاكمة

2014-01-27
 
إن ما بثته وكالة الأناضول الرسمية من صور للمعتقلين السورين الذين قضوا تحت التعذيب و الذين تجاوز عددهم أحد عشر ألفاً هي جريمة حرب منظمة و متكاملة الأركان يتحمل النظام السوري وحده مسؤوليتها .

وإننا إذ نضع أنفسنا و ثوارنا وكل الكيانات الثورية والعسكرية أمام المسؤوليات الجسام التي ينتظرها معتقلينا منا لتخليصهم .

فنحن نذكر العالم و جميع المنظمات الحقوقية و المؤسسات الإعلامية بضرورة الضغط المستمر لفضح جرائم الأسد و انقاذ أرواح أكثر من 300 ألف معتقل ضمن سجون النظام الأسدي , يعانون مرارة التعذيب ذاته الذي أظهرته الصور , إذ يقع على عاتقنا و عاتق العالم و المحاكم الدولية مسؤولية تحرير عشرات ألوف السوريين من سجون الظلام التي تجاوزت في ظلمتها السجون النازية .

و لا بد لنا أن نشيد بدور الإعلام الحر الذي قادته وكالة الأناضول الرسمية في تجاوبها مع هذه القضية خصوصاً و مع حجم مأساة الشعب السوري و نقلها للرأي العالمي حقيقة ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد . 

الرحمة لشهدائنا و الشفاء لجرحانا و الحرية لمعتقلينا 
 
عاشت سورية حرة أبية
 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية