135 يوم على حصار تنظيم الدولة ونظام الأسد لدير الزور

2015-06-05

أكثر من 300 مائة ألف من المواطنين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال ،تمارس عليهم داعش والنظام أبشع أنواع الحصار والتجويع والقهر النفسي .

 

أكثر من 135 يوماً تحت الحصار .. أكثر من 80 يوماً بلا كهرباء ..

•• الحصار : 

في يوم 16 / 1 / 2015 فرضت داعش حصاراً خانقاً على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام بحجة أنها تحاصر النظام وتتهم كل من يعيش في مناطقه بالمرتدين .. وشمل الحصار على :

* قطع الإتصالات بشكل كامل على تلك الأحياء .

* إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المدينة ومنع دخول الغذاء والدواء ،وأي محاولة لإدخال المواد من المدنين يتم قنصها من قبل قناصي داعش .

* قطع تام للكهرباء على المدينة منذ أكثر من شهرين ونصف ،ومنعت داعش ورشات الصيانة من إعادة إصلاح الأعطال ،وقامت باعتقال أكثر من ورشة .

•• أوضاع المدنين في الأحياء المحاصرة :

* أوضاع المدنين في تلك الأحياء باتت سيئة لدرجة كبيرة . خصوصاً مع الأجواء الصيفية الشديدة الحرارة في تلك المناطق واقتراب شهر رمضان المبارك .

* ضعف وشُح كبير في المياه ،حيث تنقطع المياه بشكل متواتر إضافة إلى استحالة وصولها للطوابق العُلوية.

* شُح في مادة الخبز ،حيث أن النظام لازال يقوم بتوزيع الخبز عن طريق بعض الأفران .

7 أرغفة لكل عائلة .

* أغلب الناس استعاضت بالحطب بدلاً عن المحروقات التي بات توفرها صعباً وأسعارها مرتفعة . 

* النظام وتجار الحرب يقومون باستغلال جوع المدنين وزيادة أوجاعهم وتضخيم الوضع المأساوي عن طريق طرح المواد الغذائية بأسعار غالية جداً . 

* نقص كبير في توفر الأدوية وانعدام توفرالأدوية النوعية كأدوية القلب والسكر والضغط وغيرها. وهناك مأساة حقيقة في عدم توافر أغذية الأطفال من حليب وسيرلاك .

* الحالة الصحية والنفسية للمدنين المحاصرين باتت صعبة جداً . وانتشار عدد من الأمراض بشكل مُلفت منها فقر الدم والتهاب الكبد وجدري الماء . 

* حالات الإغماء والضعف باتت ملحوظة لدى أغلب المحاصرين وخاصة كبار السن والنساء .

•• طرق الدخول والخروج من المدينة :

* داعش تسمح بخروج المدنين من الأحياء المحاصرة فقط إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرتها ،وذلك بعد أن تَختُم جميع أوراق و ثبوتيات الخارجين بأختام داعش . 

* النظام بعد أن خَشِي البقاء وحيداً منع المدنين من الخروج وذلك بفرض حواجز صارمة على مناطق التماس .

* جيش النظام وكياناته الفاسدة في المدينة يقومون بالإتجار بالناس عن طريق استغلال حاجتهم للخروج من الأوضاع الصعبة في المدينة . حيث يفرض على مَن أراد الخروج من الأحياء المحاصرة على الحواجز دفع مبلغ 25 ألف ليرة على الفرد الواحد .

* أما طيران اليوشن الداعم اللوجستي الأول للنظام في تلك المناطق . فمن أراد الخروج إلى دمشق عن طريق الطيران فإن النظام يقوم بترتيب لوائح للموالين له أو لمن يرغب بالمغادرة مقابل 150 ألف ليرة على الفرد الواحد .

•• الأوضاع في المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش : 

* انقطاع تام للكهرباء في الريف والمدينة .

وقام تنظيم داعش بتمديد خطوط كهرباء جديدة لجميع محطات تحلية المياه فقط . 

* إنهاء التعامل بالليرة السورية واستبدالها بالدولار الامريكي لجميع المنتجات التي تباع عن طريق التنظيم في المنطقة .

* إعدامات يومية لعشرات الشباب بتهم مختلفة منها الردة والتخابر مع جهات خارجية .

* إصدار لائحة لأكثر من 400 اسم تم إعدامهم في الفترة الأخيرة من أبناء الشعيطات . 

* يقوم عناصر داعش بفتح مزادات لبيع الأغراض والاثاث المُسَيطر عليها من المناطق التي يستولي عليها التنظيم أو من منازل مَن تقوم بإعدامهم . 

* نقص في الأدوية والمواد الطبية وتدخل عناصر التنظيم بشكل مباشر بعمل الكوادر الطبية .

* منع وصول المساعدات الإغاثية وإيقاف جميع الهيئات والمنظمات العاملة في هذا المجال والتي كانت تساعد نسبة كبيرة من المدنين .

* الحالة النفسية للأطفال والمراهقين صعبة جداً بسبب حملات الخوف والرعب التي تقوم بها داعش وكثرة مناظر الدم والصلب والرؤوس المقطوعة .

المكتب الحقوقي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية