بيان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية حول المجزرة الجديدة للنظام الأسدي المجرم في قرية القبير بريف حماة

2012-06-07

استمرار لسلسة المجازر التي يلجأ النظام السوري إلى ارتكابها علنا تحت سمع وبصر العالم حيث ارتكب اليوم 6 52012 عدة مجازر بشكل متزامن كانت حصيلتها 140 شهيد كان أكبرها في قرية القبير بريف حماة، حيث قامت كتائب الأسد وعناصر الشبيحة بذبح أكثر من 80 مدنياً بالسكاكين كما تم حرق عدد منهم وهم أحياء، ومن بين الشهداء 22 طفلاً بعضهم دون الثانية من العمر، و20 امرأة , ومجزرة أخرى في مدينة الحفة في محافظة اللاذقية التي قتل فيها 17 مدنياً، وثالثة في بلدة كفرزيتا حيث عثر على ست جثث متفحمة .

إن ما يقوم به النظام هو عمل إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وجزء لا يتجزأ من مخطط النظام لإثارة صراع بين مكونات المجتمع السوري، ويهدف إلى دفع البلاد نحو الفوضى والاقتتال.

إننا في اتحاد تنسيقيات الثورة نعلن للعالم أن الوضع في سورية بات على درجة عالية من الخطورة، ونشير إلى أن النظام يعد العدة لارتكاب المزيد والمزيد من المجازر طالما أنه يشعر أنه خارج إطار المحاسبة دونما رادع أممي سيقوم بارتكاب مجازر جديدة في كل من اللاذقية وحماة وحمص وحلب....

إضافة إلى استخدامه جميع أنواع الأسلحة في قصف المدن السورية وتدميرها بهدف قتل المزيد من الأطفال والنساء لإحداث عمليات تهجير مقصودة من مناطق ريفية ذات كثافة سكانية، وقد بات على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية عدم الانتظار والتحرك الفوري لإيقاف القتل الممنهج والعلني وندعو الأمم المتحدة للقيام بوجبها فورا في تأمين الحماية للمدنيين من نساء وأطفال ممن يتعرضون للذبح بالسكاكين والحرق أحياء واتخاذ مايلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لردع النظام

كما ندعوا جميع أبناء الشعب السوري من جميع المكونات إلى الوقوف في وجه مخططات النظام الرامية لإحداث شرخ لن يندمل أبدا في بنية المجتمع السوري إذا لم يتم الوقوف بشكل جماعي ضد اجرام النظام. و ندعوا القرى و المدن التي ينتمي إليها الشبيحة بالتبرؤ من أفعالهم و الانضمام إلى الثورة لأن النظام ساقط و ساعة المحاكمة قادمة.

كما ندعوا افراد الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية إلى العمل على تأمين الحماية اللازمة للمناطق المدنية المتاخمة للتجمعات التي ينطلق منها شبيحة النظام، ووضع استراتيجية تركز على حماية السكان ودفع الخطر الذي يتهددهم من فرق الموت التي يدعمها النظام

المكتب السياسي