بيان حول تنظيم دولة العراق و الشام

2014-01-03

بسم الله الرحمن الرحيم
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)

منذ إنطلاق اتحاد تنسيقيات الثورة السورية حرص بشدة التزام بوصلة الثورة نحو إسقاط النظام المجرم عدو الشعب السوري . كما و بقي الاتحاد حريصاً على النصح و التناصح مع كل الأخوة في الثورة لسد كل ثغرة أو خطأ يعترض مسيرة الثورة السورية ، إلا أنه و في الفترة الأخيرة تصاعدت بشكل كبير الأخطاء التي طالت أرواح الثوار و المجاهدين وهددت كيان الثورة و خاصة تلك الجرائم التي بات يرتكبها ما يسمى ”تنظيم دولة العراق و الشام“ و آخرها الجريمة المروعة بحق أمير أحرار الشام الذي شهدت له ساحات الثورة و ميادين الجهاد الطبيب حسين السليمان (أبو ريان) .

إن ما يقوم به هذا التنظيم منذ ظهوره على الساحة السورية يضع الكثير من إشارت الإستفهام حول دوره و أجندته التي باتت تخدم النظام في أكثر من موقع و أكثر من قضية ، فقتال الجيش الحر و إعتقال إعلاميي الثورة و تصفية مجاهديها كل ذلك لا يمكن أن يرمي لخدمة أهل سوريا و ثورتهم المباركة إنما هو إمعان في أذية و ضرر أهل هذه البلاد المباركة و تشويه لدين الإسلام ، دين الحكمة و التسامح و التناصح .

إننا في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ندين كل الافعال التخريبية و الاجرامية التي قام بها تنظيم ”دولة العراق و الشام“ بحق الثورة السورية ، كما ندعو جميع الكتائب العاملة ضد نظام الإجرام الاسدي الى مقاطعة هذا التنظيم و نبذه ، و ندعو كل ثائر التحق بهذا التنظيم تركه فوراً و التزام صفوف الثوار الذين أثبتت الأيام وضوح أجنتدتهم في قتال الاحتلال الأسدي فقط دون أي غاية سوا حرية الشعب السوري و خلاصه .

ولكل مهاجر يناصرنا القضية و يرغب في نصرة أهل سوريا و دين الله أن يلزم راية صحيحة السلوك و الغاية و نقية من أي شبهة ، ولا نجد في غير نصرة الثورة السورية اليوم حاجة أو مقصد لرفع الظلم عن أهلنا و تحرير البلاد من الاحتلال الأسدي المجرم.

الرحمة لشهدائنا و الشفاء لجرحانا و الحرية لأسرانا الأبطال
عاشت سوريا حرة أبية

 

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية