مليشيات النظام تسرق آثار بصرى الشام وتحاول طمس تاريخ جنوب سوريا

2015-03-28

 أفاد "نضر الدوس" عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في محافظة درعا, إن عدد كبير من القطع الأثرية تم فقدانها بعد بسط السيطرة على مدينة بصرى الشام, من قبل فصائل الجبهة الجنوبية, وان العديد من اللوحات الفسيفسائية التي تزين المدرج الروماني بالقلعة, تعرضت للإتلاف بطلق ناري من قبل قوات النظام المدعمة بالحرس الثوري وميليشيا حالش, وقال "الدوس" إن هذا العمل هدفه طمس معالم الحضارة من قبل إيران, التي أرسلت مقاتليها للمدينة مطلع العام 2012, وأضاف "نضر" انه خلال سيطرة قوات النظام على القلعة, تم رؤية أكثر من سيارة مغطاة بشوادر قماشية, تخرج من محيط القلعة, باتجاه محافظة السويداء, وأنه رجح إن تكون قوات النظام قد نقلت تلك القطع إلى مصدر غير معروف. , وفي حديث خاص "مع مهندس آثار كان يعمل في القلعة " أشار أن القطع الأثرية كانت محفوظة بمتحف في أحد أبراج القلعة , وأن معظم القطع الموجودة من الحجر البازلتي والرخام والقطع الذهبية والنقود القديمة والتي تعود إلى العصور النبطية الرومانية والبيزنطية والإسلامية, والقطع الفخارية التي تعود إلى عدة عصور زمنية والقطع البرونزية أيضا , وتم العثور عليها خلال الحفريات الأثرية في مدينة بصرى الشام والمدن والقرى الأثرية, في محافظتي درعا والقنيطرة فكان المتحف من خلال القطع الأثرية الموجودة فيه يمثل تاريخ جنوب سورية, وقال"المهندس" ان عدد القطع الأثرية التي كانت موجودة بالمتحف تجاوزت ال 5000 قطعة, وإن التماثيل التي كانت موجودة وهو على رأس عمله, كانت تمثل الفن الروماني والبيزنطي وهي من البازلت والرخام وتعطينا فكرة عن لباسهم وتقدم فن النحت في تلك الحقبة, وهناك قطع فخارية من الأسرجة الرومانية والبيزنطية والإسلامية وخاصة الأموية.

 

المكتب الإعلامي

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية