طائرات F16 الإسرائيلية تقصف معاقل قوات النظام في القنيطرة

2014-06-24

 شن الطيران الحربي الإسرائيلي تسعة غارات جوية بطائرات أف -16 المقاتلة على عدة مقار لقوات جيش الأسد والتابعة للواء تسعون “مشاة” في القنيطرة جنوب البلاد. الغارات الجوية الإسرائيلية  التي ضربت اللواء تسعون  والذي يترأسه  العميد الركن “زهير الأسد”، استهدفت مناطق  ومقار لقيادة للواء, وجاءت رداً على إطلاق صاروخ مضاد للدروع من داخل الأراضي السورية،  أوقع قتيلا بعد استهدف سيارة خاصة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان – وذلك حسب ما صرح به جمال الجولاني عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في القنيطرة لـ “كلنا شركاء”.

وأكد الجولاني أن ثلاثة طائرات إسرائيلية كانت تحلق في السماء بشكل متزامن وأن القصف الإسرائيلي استهدف اليوم المناطق التي تعتبر من أهم معاقل لجيش الأسد في القنيطرة ومحيطها, والتي تتمتع بخصوصية عسكرية كبيرة للنظام بما تملكه من مدرعات وآليات ومعدات عسكرية, وأن القصف الجوي الإسرائيلي على اللواء تسعون مشاة هو المرة الثانية خلال مدة شهر واحد فقط, وأضاف أن الجيش الإسرائيلي الذي انتشر بشكل كثيف على الحدود الإسرائيلية -السورية قصف صاروخين استهدفا دبابتين لجيش الأسد بعد سقوط قذيفة داخل الشريط الحدودي.

وأشار الناشط الإعلامي أنه تم توثيق أهم المناطق التي شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجومه عليها وهي: ” مقر قيادة اللواء 90 - تل شعار  – كتيبة محيرس – سريه زبيده  – سريه خميسه  – تل مسحرة  -تل احمر بعين النوريه”, وجميعها مناطق عسكرية تابعة للواء تسعون في المحافظة ومحيطها,  وأن دبابات الميركافا المتواجدة بالقرب من الشريط الحدودي شاركت بالقصف أيضا.

فيما أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية  عن مصادر خاصة بها أن عناصر “حزب الله اللبناني” هم الذين نفذوا القصف في الجولان، وأكدت تلك الوسائل الاعلامية أن قوات نظام الأسد في تلك المناطق لا تملك الذخيرة الثقيلة، لأنه  تبين أنهم  يقومون ببيع تلك الذخيرة للثوار، ولذلك حصرت قوات النظام  الأسلحة الثقيلة بيد عناصر حزب الله لضمان عدم بيعها.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت” أن “الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان. وسمع سكان شمال إسرائيل انفجار في الجانب السوري من الحدود”.
الإذاعة الإسرائيلية اتهمت بدورها  حزب الله اللبناني بالضلوع خلف الحادثة التي أدت إلى مصرع الفتى “محمد قراقره” البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً والذي يعمل مقاولاً في وزارة الدفاع الإسرائيلية قرب خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان, وأن القصف أدى  إصابة والد الفتى إصابة متوسطة, بعد إصابة الصاروخ المضاد للدروع السيارة الخاصة التي يستقلونها”.

والجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في هضبة الجولان المحتل, عن إعطائه تعليمات جديدة للجنود الاسرائيلين بإطلاق النار مباشرة على أي شخص يحاول الاقتراب من السياج الأمني طول الحدود السورية  في الجولان, وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف أيضاً  في وقت سابق من شهر آذار الجاري نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام في التلال الحمر في كل من منطقة المشاتي و  منطقة عين النورية,  وإصابات مباشرة  في الريف الشمالي من محافظة القنيطرة  بدبابة من نوع ميركافا ب اثنتا عشر  قذيفة و ذلك اثر استهداف دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وانفجارها على السياج الحدودي, وفي سياق متصل كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في 18 من شهر آذار الماضي عن مصرع احد ضباطه متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها في تفجير عربته في مزارع شبعا بهضبة الجولان ,كما أدى التفجير إلى جرح عدد آخر من عناصر الدورية الإسرائيلية.

نظم التقرير موقع كلنا شركاء

    تصـويت الموقع

    ماهو الدور الذي مازال يطلبه الشعب السوري اليوم من المجتمع الدولي
  • الاعتراف الحقيقي بالثورة السورية
  • المساعدة المدنية و اللوجستية
  • التدخل العسكري
  • رفع الغطاء عن نظام الأسد

    اشترك بالنشرة البريدية